رجل الأعمال سيدي محمد ولد غده .. رجل لحجم تطلعات أمة


يعتبر الابن البار  لموريتانيا رجل الأعمال المحترم سيدي محمد ولد غده ، من خيرة أبناء الوطن الذين حملوا هم تطوير البلاد و المحافظة عليها والرقي بها في قلوبهم وانشغلت أعمالهم المختلفة في خدمة الوطن على أحسن المعايير وفي جميع الأصعدة.
إن رجل الأعمال المحترم الغني عن التعريف، سيدي محمد ولد غده ، رجل عصامي بدأ من الصفر، فبعد رحلة كفاح ومثابرة أصبح واحداً من كبرى رجال التجارة والصناعة والاقتصاد في موريتانيا ، رجل شديد التواضع، لم يغتر بالمناصب التي تقلدها، ليستطيع بناء قلعة صناعية كبرى ويبلغ مكانة اقتصادية رفيعة، دون  أي مساندة من أحد ليُصبح خير قدوة لكل طامح في النجاح.
إن سيدي محمد ولد غده ، رمزا من رموز الاقتصاد الوطني وتبقى رحلة كفاحه وعصاميته قدوة للأجيال وتأكيدا لقيمة العمل والاجتهاد باعتبارهما الطريق الوحيد لتحقيق النجاح كما تبقى تجسيدا لمقولة “أن السماء لا تمطر ذهبا ولا ذهبا”.

عندما نذكر أعمال الخير .. عندما نذكر هم تطوير الوطن وتمثيلها في المحافل الدولية والإقليمية.. عندما نجد من يقدم مصلحة الوطن مهما كلفه الثمن على مصلحته الشخصية.
وخير دليل على ذلك مساعداته ومساندته الأخيرة للمتضررين بسبب الأمطار في ولايات الداخل، وعمله الدؤوب على جميع الأصعدة سياسيا واقتصاديا، وكذلك مساعدته في تقليص البطالة والفقر، فمن خلال توفير فرص العمل لتشغيل الشباب و مساعدته للجميع وتواضعه منقطع النظير.

و من المعروف عن رجل الأعمال سيدي محمد ولد غده دعمه للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه الإنتخابي الإصلاحي، فقد إستطاع رجل الأعمال سيدي محمد ولد غده جمع مناصريه ومحبيه فى بنشاب من أجل دعم الرئيس والوقوف معه في الانتخابات الرئاسيةالسابقة.
وكذلك إنجازاته الكبيرة في الحملة الزراعية السابقة و التي أعطى لها رئيس الجمهورية أهمية كبيرة ، إنه بحق من الرجال الوطنيين الغيورين على الوطن وقد قدم الكثير خدمة للوطن من خلال دعمه لتخفيض المواد الغذائية من أجل مساعدة المواطنين الأكثر فقرا، وكذلك دائما يُصر على أن بضاعته هي الخيار الاول من حيث الجودة، حتى وإن تعارض ذلك مع الربح.

كل ذلك وأكثر حفر اسم سيدي محمد ولد غده في قلوب جميع الموريتانيين بمختلف أطيافهم واعراقهم ، ليصبح من بجدارة واستحقاق من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغايه وسعدوا بحب المجتمع وتقديره .
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار.. حفظه الله خدمة للصالح العام ونور دربه .
حفظ الله موريتانيا و حفظ أبناءها الأبرار.

اقتصادييون ناشطون