أشرف معالي الوزير السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر اليوم السبت من مدينة كيفة، على افتتاح ورشة انطلاقة نشاطات المشروع القطاعي للمياه والصرف الصحي.

ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء بنية تحتية مائية في ولايات الحوضين ولعصابة وگورغول وگيديماغه، إضافة لتحسين الحكامة على مستوى القطاع وتعزيز قدرات المصادر البشرية.

وفي كلمته بالمناسبة قال معالي الوزير، إنه يرجو أن يضع هذا المشروع لبنة على مسار تنمية ولاية لعصابة، والولايات المجاورة لها، مشيرا إلى أن ولوج المواطنين إلى خدمات الماء والصرف الصحي يحتل مكانة كبيرة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأضاف معالي الوزير، أن هذا المشروع سيسهم في تحسين حياة السكان في هذه الولايات، من خلال توفير المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والقيام بإصلاحات مؤسسية.

وفي حديثه عن مشروع تزويد مدينة كيفة بالماء انطلاقا من النهر، أكد معالي الوزير أنه سيبدأ قريبا، ومن شأنه القضاء على النقص الحاصل في مياه الشرب في المدينة، إضافة لعشرات القرى وبعض المدن الواقعة على طول الخط.

وقدم معالي الوزير تشكراته لمؤسسة البنك الدولي على ما تقدمه من دعم لبلادنا، ومن خلالها إلى كافة شركائنا في التنمية.

وبعد افتتاح الورشة، أدى معالي الوزير زيارة معاينة للآبار التي بدأ العمل فيها، والتي تنفذها الشركة الوطنية للحفر والآبار، ومن شأنها تعزيز تقوية تزويد مدينة كيفة بالماء الصالح للشرب.

وفي المحطة الأخيرة من الزيارة، أدى صاحب المعالي زيارة معاينة للأشغال الجارية لتنظيف وإعادة تأهيل الآبار الواقعة في حقل “واد الروضة”، من أجل زيادة إنتاجها.

رافق معالي الوزير في مختلف هذه المحطات، والي ولاية الحوض الغربي ورئيس الجهة، والسلطات الإدارية والأمنية وعدد من أطر القطاع.