الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ يسحب ترشحه كنائب للمذرذرة ويقدم مصلحة مرشح الإجماع


.
لقد أكد شيخنا الفاضل الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه، أن أسباب هذا الترشح الذي تم الإعلان عنه سابقا، لم يكن للتفرقة ولا تشتيت الجهود المبذولة لتوحيد الولاية، فهو من أبنائها البررة ويعتز و يفخر بذلك، لأن الهاجس في ذلك كان لإكمال مسيرة والده رحمه الله، الذي كان نبراساً للكل في تحسس آلام الناس ومنبرا للعمل الخيري ليكون بدوره مرشحاً للجميع يعينهم على قضاء حوائجهم وخدمة الوطن ما استطاع، لا عليهم ولا على حساب همومهم…
ولكن اليوم يؤكد أنه بعيداً كل البعد عن التعصب والعصبية ليعُلن انسحابه من الترشيح للانتخابات النيابية المقبلة لصالح مرشح إجماع الولاية الداه ولد صهيب ،
بعد مشاورات و اجتماعات مع أطر ووجهاء ولاية اترارزه ونائب المذرذرة الداه صهيب ، وما حملته من آراء ومواقف ومن تباين بين أبناء الولاية.

وبالرغم من المواقف التي أيدت الترشح، لا بل وباركت خطواته، فقد قام الابن البار للولاية، الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه، بسحب ترشحه الذي كان قد أعلن عنه، مؤكدا بعد
أنه وكل من سانده قولاً وفعلاً وجميع القاعدة الانتخابية سواء
من الأقارب أو الأصدقاء الذين آزروه ، ووقفوا معه قالباً ومقلوباً ، مع المرشح ولد صهيب والذي نثق بقدرتنا كأبناء للولاية بإيصاله إلى القبة البرلمانية بإذن الله تماماً كما كان الحال في الأعوام السابقة، والذي نرجو الله أن يوفقه ويبارك خطواته ويكون عند حسن ظننا جميعاً.
وهنا لا بد لنا كشباب قطعنا الوعد لمساندة الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه، من أن اشكر جميع من ساندنا ودعمنا قولاً وفعلاً ، وأنه علينا جميعاً أن نقف وقفة رجل واحد كما هو العهد بيننا دائماً لخدمة مرشحنا الذي اجُمع عليه، مؤكدين ضرورة مساندتنا التامة له.
نسأل الله العلي القدير أن يكون الاكتساح هذه المرة هو الهدف المنشود. و اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية ولكل مجتهد نصيب، وقد اجتهدنا ولم نصب وذلك لا ضير فيه فشغلنا الشاغل هو رفعة الوطن ، وأبنائه وأبناء الوطن والولاءات الكبيرة تبدأ من الولاءات الصغيرة.

وأخيرا نوجه الشكر العميق لشيخنا الطالب بوي ولد الشيخ آياه ، الذي أثبت بدوره أنه من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده ونجحوا في ذلك بجدارة واستحقاق، ليقدم مصلحة الوطن و المواطن ويجعلها فوق كل اعتبار.

الأخوة الأعزاء لنجعل من يوم الاقتراع ميداناً لعرس ديمقراطي ،
كما أراده الشيخ الطالب بوي حفظه الله وكما هو حالنا دائماً ، وليكن ذاك
اليوم يوم فرح وأعياد. أدام الله عليكم السعادة والسرور . عاشت موريتانيا حرة مستقلة رغم كيد الحاسدين الحاقدين وأعداء الوطن.