برئاسة وزيري تجارة البلدين، مجلس رجال الأعمال الموريتاني – الجزائري يعقد دورته الخامسة

عقد مجلس رجال الأعمال الموريتاني الجزائري، اليوم (الجمعة)، دورته الخامسة تحت إشراف وزيري التجارة في البلدين.
وأوضح وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، لمرابط ولد بناهي، أن التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي المثمر، يمثلان الرهان المعول عليه، لكونه يشكل ضمانا لخلق التكامل الاقتصادي المنشود، مبرزا دور مجلس رجال الأعمال الموريتاني-الجزائري في هذا المجال حيث “ينتظر منه أن يجسد هذا التعاون والتكامل في كافة مفاصل القطاع الخاص”.
ودعا وزير التجارة الفاعلين الاقتصاديين في البلدين إلى توسيع دائرة التعاون بينهم وإنشاء شراكات ثنائية في كافة المجالات الاقتصادية، وهو ما سيخلق دفعا قويا لترقية وتنويع التبادلات التجارية والاستثمارية، وتسريع عجلة التنمية بين البلدين.
من جهته، أكد وزير التجارة الجزائري، كمال رزيق، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أهمية هذا الاجتماع المنظم على هامش معرض الموقار، والذي من شأنه مسايرة الديناميكية الاقتصادية التي يعرفها التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في بعده الإفريقي، على ضوء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية والفرص والمزايا التي يمنحها هذا الاتفاق.
كما أكد الوزير الجزائري على أهمية المعبر الحدودي بتندوف الذي يعتبر “بوابة للسوق الإفريقية الغربية”، لافتا إلى الدور الذي ستلعبه طريق زويرات “كشريان أساسي” في تفعيل التبادلات التجارية البينية.