توفي يوم أمس الباحث الاجتماعي محمد ولد أحمياده
متأثرا بمرض السرطان الذي اكتشف مؤخرا أنه مصاب به
وفي مراحله المتأخرة قتله تجار الموت الذين يشنون حربا
طاحنة على هذا الشعب المطحون فقد ذكر لي بعض الأطباء
أن مرض السرطان أصبح منتشرا للأسف وبكثرة مقارنة مع
العقود الماضية تحديدا قبل سنة 2000 وأن سببه هو تجار
الموت الذين يبيعون الأدوية المزورة والأغذية المنتهية
الصلاحية والعصائر المغشوشة ومواد التجميل المزوره والمسرطنة وحتى الشاي لم يسلم منهم ولا المزارع التي يسقونها بالمبيدات المحظورة ليأخذ النعناع حصته وتأخذ الخضروات حصتها ويصبح جميع المواطنين للأسف عرضة
للإصابة بالسرطان فمن لم يصب به عن طريق الأدوية
المزورة أصيب به عن طريق الأغذية وحتى الذين يبيعون
لبن الإبل أصبحوا يشاركون في الجريمة فبعضهم لجشعه
أصبح يحقن الإبل ويبيع لبنها ومعلوم أن لبن الإبل المحقونة
مسرطن إن هاؤلاء التجار القتلة الذين لا يرغبون فيكم إلا
ولاذمة يجب على الدولة أن تعتقلهم فورا وتصدر في حقهم
الأحكام التي تتناسب مع جرائمهم وسيكون القتل قصاصا
هو الذي يناسب تلك الجرائم التي اقترفوها في حق الأبرياء
عليهم لعنة الله وويل لهم من عذاب أليم فكل من شارك في قتل مسلم يأتي يوم القيامة والعياذ بالله مكتوب بين عينيه ءايس من رحمة الله إخوتي الكرام في الفترة الأخيرة قلما يموت شخص كان قبل موته بفترة قصيرة لايشتكي من أي
مرض وتسأل عن سبب وفاته إلا كانت الإجابة الصادمة
أن سبب وفاته هو السرطان
إن علينا جميعا أن نكتب عن هذا الموضوع الخطير فسكوتنا
عليه هو مشاركة في الجريمة وإن بصفة غير مباشرة إذا علينا
أن نكتب عن كل حالة وفاة سببها السرطان وستشاهدون
يوميا حالات كثيرة لقد قمت بهذا البحث وكنت أستخدم فيه
عدة أساليب من بينها سؤال بعض الأطباء وأخذ المعلومات
منهم عن عدد الوفيات بهذا المرض وكنت أعتمد أسلوبا ءاخر
هو أنه حينما ينشر أحدهم في هذا العالم الافترضي نبأ وفاة
أحدهم أسأله عن سبب الوفاة أحيانا في العام وأحيانا في الخاص وغالبا تكون الإجابة بالنسبة للذين توفوا ولم يكونوا
يعانون قبل فترة من أي مرض أن السرطان هو سبب الوفاة
إذا علينا جميعا أن نكتب عن هذا الموضوع ونسعى إلى جمع
المعلومات التي يتطلبها الأمر حتى نجعل هذه القضية قضية
رأي عام ونرغم الدولة على تحمل مسؤلياتها فالأمر جلل
لقد أصبح المواطن في بلاد السيبة عرضة للموت إما بسيف
اللصوص وقطاع الطرق وإما بسبب تجار الموت والمواد
المسرطنة التي يستوردون (تعددت الأسباب والموت واحد)
ألا هل بلغت اللهم فاشهد
من صفحة المدون محمد لمين احمدا
