إضاء عن الوزير الأصغر في الحكومة القادمة

ولد الدكتور محمد(صدام) ولد عبد الله جدو
في العاصمة نواكشوط. في ولاية الجنوب “عرفات” عام حرب الخليج ألف وتسع مائة وتسعين للميلاد.
في أحضان أسرة أستقراطية مثالية
بدأ الدراسة كغيره من أبناء جلدته
في العام الخامس من عمره.
مبدأ بالمرحلة الابتدائية حيث لاحظ محيط مدرسته نبوغه مما أهله إلى الالتحاق بالمستوى الإعدادي بسرعة
فقد كان لوالده -حفظه الله – الدور الهام في تكوين شخصيته.
التحق صدام بالجامعة بعد أن حصل على باكلريوس في العلوم.
ثم دفع به اهتمامه بعالم الأعمال الى ترك مجال الطب والدخول في مجال الاعمال والمحاسبة.
على غرار الوالد.(هذا الشبل من ذاك الأسد)
التحق الشاب بجامعة المحاسبة يتصدر قائمة الطلاب الناجحين كل عام دراسي ليتخرج من قسم الماجستير برتبة “امتياز”
وليجعل من نفسه مثالا يحتذى لجيل الغد.
لم يكن صدام ذاك دكتور البعيد عن عالمه السياسي بل كن مع كل هذه الامتيازات العلمية سياسيا محنكا وكاتبا بارعا حيث تقلد مسؤول الشباب في عدة أحزاب وكتب في العديد من المجلات.
شارك الوزير في عدة مؤتمرات داخل بلده فكان لوحة علمية ذات أبعاد أعطت زوار البد صورة هامة عن الشباب ودوره في الريادة.

كانت هذه لمحة صغيرة عن هذه الشخصية الوازنة التي نحن “الموريتانيين” بحاجة لها.
نتمنى له التوفيق في مهامه.

الأستاذ عبد القادر بدين / باحث في الفقه المعاصر