ورشة لدعم مشاركة المرأة في تعزيز المسار الديمقراطي وحقوق الانسان في ولاية لبراكنه

بدأت أمس الاثنين في مدينة ألاك اعمال ورشة لتهذيب الفتيات والنساء الريفيات في لبراكنة حول حقوق الانسان والديمقراطية منظمة

بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم لصالح 45 إمرأة ريفية في ولاية لبراكنة .

وتهدف هذه الورشة التى تدوم خمسة أيام إلى دعم مشاركة المرأة في تعزيز المسار الديمقراطي وحقوق الانسان في الولاية، دعما لجهود التنمية الاقتصادية وترسيخ

قيم الديمقراطية في البلاد.

وسيتلقى المشاركون في هذا اللقاء عروضا مفصلة حول اهمية مشاركة المرأة في تعزيز المسار الديمقراطي وحقوق الانسان في بلادنا يقدمها خبراء في هذا المجال.

وفي كلمة له بالمناسبة اوضح مدير ديوان والي لبراكنة السيد محمد مولاي بأن الهدف من هذه الورشة هو تأطير وتثقيف الفتيات والنساء حول نشر ثقافة وترسيخ

قيم الديمقراطية وروح المواطنة لدى النساء بقية المشاركة في التنمية الديمقراطية والاقتصادية في البلد.

وبدورها رحبت المنسقة الجهوية لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة توت بنت يعقوب بالمشاركين في هذه الورشة مبرزة ان الهدف منها هو توعية

النساء بدورهن في المجال التنموي.

جرى افتتاح الورشة بحضور حاكم مقاطعة ألاك السيد عبد الله ولد امام والامين العام المساعد للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والعمدة المساعد لبلدية ألاك