بعد رفع الحظر عنها جمعية المستقبل تعقد مؤتمر لإعادة التأسيس

عقدت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم اليوم الأحد اجتماعا إعادة تأسيس، وذلك بعد إعادة ترخيصها من طرف وزارة الداخلية، بعد سنوات من إغلاقها، فيما أكد الشيخ محمد الحسن ولد الددو في رسالة وجهها بالمناسبة أن الجمعية مفتوحة أمام جميع الموريتانيين، ولخدمة جميع الموريتانيين.

 
وانعقد الاجتماع في فندق “شنقيط بلاس” بالعاصمة نواكشوط، وصادق المشاركون في الاجتماع التأسيسي على وثائق الجمعية وهيئاتها.

وحضرت الاجتماع شخصيات عملية ومرجعية في التيار الإسلامي الموريتاني. 

الشيخ الددو ذكر في كلمته للقائمين على الجمعية بأنها إنما قامت لتأدية الفرض الكفائي في الدعوة والثقافة والتعليم، وإيجاد البديل الإسلامي في مختلف المجالات، ومنها المجال الثقافي، وغيره من المجالات، مؤكدا أنها قامت على المنهج الوسطي الذي لا إفراط فيه، ولا تفريط.

 
وأضاف الشيخ الددو أن الجمعية قامت باستيعاب الطاقات الموجودة في هذا المجتمع، وهي طاقات الخير والنصح، مردفا أن الجمعية مفتوحة أمام الجتمع كله بجميع أطيافه، وألوانه، وكل تخصصاته، ولا تميز بين موالاة ومعارضة، ولا بين المنتسبين إلى الأحزاب، أو الجمعيات، فهي تستقبل الجميع بصدر رحب، ومفتوحة لتقدم خدماتها الدعوية، والتعليمية، والثقافية لكل المجتمع.