فرنسا تعلن دعمها أمن واستقرار اتشاد

على هامش مشاركته في تشييع جثمان الرئيس التشادي الراحل إدريس دبي اتنو، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده «لن تسمح» بما يمكن أن يهدد وحدة واستقرار دولة تشاد، التي تعيش أوضاعًا صعبة منذ مقتل رئيسها إدريس ديبي الثلاثاء الماضي.

وأضاف ماكرون خلال خطاب في حفل تأبين ديبي بالعاصمة التشادية انجامينا: «فرنسا لن تسمح لأحد أن يشكك أو يهدد، سواء اليوم أو غدًا، استقرار ووحدة تشاد.

وقال الرئيس الفرنسي: «فرنسا ستكون هنا لتحقيق وعد تشاد المستقرة، التي تمنح مكانا لجميع أبنائها وكل مكوناتها».

وأشار إلى أن المرحلة الانتقالية ستعمل على تحقيق «الاستقرار والحوار والتناوب الديمقراطي، ونحن سنكون إلى جانبكم».

حفل التأبين الذي أقيم في «ساحة الأمة» بانجامينا، حضره قادة 12 دولة، من ضمنهم قادة دول الساحل الخمس(موريتانيا، مالي، النيجر وبوركينا فاسو)، وحضر رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال محمد إدريس ديبي والسيدة الأولى هندو ديبي.

وبدا واضحًا في الحفل أن فرنسا ودول الساحل تدعم بقوة المجلس العسكري الانتقالي، خاصة وأن الرئيس الفرنسي وقادة دول الساحل زاروا «ديبي الابن» والتقوا به قبل بداية حفل التأبين.

ونقلت فرانس برس عن مصدر في الرئاسة الفرنسية أن دول الساحل وفرنسا أعربت عن «دعمها المشترك للعملية الانتقالية المدنية العسكرية»، خلال اللقاء الذي جمعها بنجل الرئيس التشادي إدريس ديبي.

وأضاف المصدر أن الرئيس الفرنسي ونظراؤه الموريتاني والنيجيري والبوركينابي والمالي، عبروا عن «وحدة رؤيتهم»، موضحا أن مجموعة الساحل «تقف إلى جانب تشاد وتعرب عن دعمها المشترك لعملية الانتقال المدني العسكري من أجل استقرار المنطقة».