أصدر شباب نعم غزواني بقيادة الناشط السياسي الشيخ ابراهيم الشيخ بيانا، تهجم فيه على حزب تواصل والمهرجان الأخير.، وفي مايلي البيان:
البلد بخير ولله الحمد.. عاشت موريتانيا رغم كيد الحاسدين الحاقدين
عارٌ على حزب كتواصل يدعي الإسلام أن يطلق على مهرجان ويحشد له الجماهير تحت اسم “ناقوس الخطر” ، ما يريده إسلاميو هذا الحزب هو إظهار و إبراز تميزهم عن أحزاب المعارضة الأخرى التي فضلت مهادنة الرئيس منذ وصوله للسلطة أولئك اللذين رأوا الحق واتبعوه..
لقد اثبت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أنه من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
وعلى كل حال عندما نعود إلى الصيغة الحقيقية لمفهوم المعارضة فإننا نضع بعين الاعتبار الحوار والبرامج والمناهج والأسلوب في التعامل، الذي يقوم على رعاية مصالح الأوطان ومستقبل الشعوب.. إن المعارضة التي لاتريد الخير للبلد ولاترى الإنجازات ككيان بلا مقومات وبناء بلا أعمدة فهي معارضة بلا برامج كلام فى الهواء.. حقا حزب تواصل تنطبق عليه هذه المواصفات، فهو لم يستطع استقطاب الشعب الموريتاني الذي رأى في الحكومة ذاته وخدمة لصالح لهذا البلد الطيب، لتتخذ المعارضة المزعومة تحت لواء -حزب الخراب تواصل – و تحاول بشتى الوسائل أن تغلب على الساحة لغة البذاءات والشتائم والاتهامات ليزعموا أن لا مكان للحريات، و أن البلد لاقدر الله يعيش خطرا، وكأنهم لايعرفون أن الحرية تعنى أن أقول واسمع وأن أحاور واقتنع وأن أدرك أن الحقيقة ليست لطرف واحد ولكن ينبغى أن تكون حقاً للجميع..
إن ما نشهده الآن فى الساحة الموريتانية لا يدخل أبداً فى نطاق المعارضة سواء هؤلاء الذين يدعون بطولات زائفة فى الخارج أو هؤلاء الذين يتآمرون مع قوى خارجية تسعى لتدمير منجزات هذا الوطن.. إن المعارضة عمل حضارى وإنساني شريف وهي حق من حقوق الإنسان في أن يعبر عن رأيه ومواقفه وأن يكون الحوار الراقي وسيلته وليس تلك الأساليب التى يمارسها البعض تحت شعار المعارضة الزائفة.. كفاكم تضليلا .. عاشت موريتانيا حرة مستقلة رغم كيد الحاسدين الحاقدين .. يحيا الوطن
الشيخ ابراهيم الشيخ/ شباب نعم غزواني