أدى معالي وزير التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب ولد سيد أحمد رفقة كل من مدير شركة تازيازت السيد أبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار ونائب رئس شركة بريتش بتروليوم BP السيد محمد لمام صباح اليوم زيارة تفقد واطلاع لورشات بعض مدارس التكوين المهني والفني في انواكشوط.

تمثلت الزيارة في الوقوف على أهم الآليات والمعدات المتوفرة في الورشات مدرسة التكوين التقني والمهني الصناعية وكيفية تعامل المتدرببن معها سواء تعلق بورشة اللحامه وميكانيك السيارات أنتهاء بورشة تعليم قيادة الآليات الكبرى.

واستمع الوزير خلال هذه الزيارة إلى شروح الأساتذة والمؤطرين وأهم الصعوبات التي تعترض مزاولة عملهم من خلال المعدات التي ترجع غالبيتها إلى سبعينات وثمانينات القرن الماضي التي لم تعد تتماشى مع التطور العصر.

وبعد ذلك تجول معاليه رفقة الوفد المرافق في أقسام المعهد المتخصص في التكنولوجيا الصناعية الذي يحتوي على عدة تخصصات مهنية حديثة حداثة المعهد مثل تخصص الحفر المعدني والهيدرولوجي وتخصص انتاج الغاز والبترول.
واختتمت الزيارة بالوقوف على ورشات مدرسة البناء والأشغال العمومية في الميناء.

وفي تصريح لمعالي وزير التشغيل والتكوين المهني قال بأن هذا القطاع يخلق دينامكية جديدة فيما يتعلق بدمج حملة الشهادات في البلد والذين لم يجدو حظا في متابعة الدراسة، ونظرا لخصوصية قطاع التكوين المهني في خلط بين الفئتين والتطور الملحوظ من حيث المضمون والمناهج وملاءمتها مع متطلبات السوق.
وأضاف قائلا أن زيارة أهم شخصيتين وطنييتن في أكبر شركات في بلادنا للاطلاع على القطاع المهني تعتبر فرصة كبيرة لمديري المؤسسات والمؤطرين والمتدرببن لمساعدتنا في النقص الحاصل في التجهيزات والآليات الحديثة والمناهج. مضيفا بأن الزيارة اتضح من خلالها أنه من الضروري توفير تجهيزات تتماشى مع العصر والجودة الدولية من جهة، وفرصة لتقديم أول دفعة تكوين في مجال الحفر وانتاج البترول والغاز وأنظمة الجودة والسلامة والبيئة من جهة أخرى.

جرت الزيارة بحضور المستشار المكلف بالتكوين المهني اسلم ولد رباح ومكلف بمهمة المصطفى محمد فاضل والمدير العام للتكوين المهني السيد ولد أيوه ومدير المدرسة التكوين المهني والفني محمد ولد المبروك، وعدد من أطر القطاع.