كشفت مصادر خاصة ومأذونة أن رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، اختتم إجازته السنوية في ولاية تيرس زمور في شمال موريتانيا،الأربعاء الماضي؛ بزيارة تفقد واطلاع لقوات الجيش الموريتاني المرابطة في منطقة الشگات بأقصى شمال شرقي البلاد بمحاذاة الشريط الحدودي الثلاثي الفاصل بين موريتانيا وكل من مالي والجزائر.
وطبقا لذات المصادر فإن هذه الزيارة تعتبر الأولى من نوعها لرئيس موريتاني إلى هذا المثلث الحدودي القصي، حيث تفقد قلعة قاعدة “الشكات” العسكرية وزار الوحدات المرابطة فيها.
يذكر أن منطقة الشگات شهدت أول انتشار لوحدات الجيوش الموريتاني فيها بين عامي 2009 و2010 حيث تم بسط السيطرة البرية والجوية عليها وأخضعت كليا لسيادة وسيطرة القوات المسلحة الموريتانية بعد أن ظلت، و لعقود من الزمن، مرتعا لعصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وحتى بعض التنظيمات الجهادية المسلحة؛ وكان الرئيس ولد عبد العزيز مرفوقا في هذه الزيارة بقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء حمادي ولد اعل مولود.